الطائفه الاسماعليه و قلعه الموت

 من هم الطائفه الاسماعليه

الطائفة الإسماعيلية هي إحدى الفروع القائمة في الإسلام الشيعي. تأسست الطائفة الإسماعيلية كفرع من الشيعة الإثنا عشرية، وقد تأسست بعد وفاة الإمام جعفر الصادق في القرن الثامن الميلادي.

تعتبر الطائفة الإسماعيلية فرعًا مستقلًا في الإسلام الشيعي، وتعتقد بوجود إمام معصوم حالي يتولى القيادة الروحية للطائفة، ويعتبرونه الوصي المعين من الله. يعتبر الإمام الأغلبية الصاحب للزمان ويتمتع بمرجعية دينية لدى أتباع الطائفة.

تاريخيًا، لعبت الطائفة الإسماعيلية دورًا هامًا في التاريخ الإسلامي، وخاصةً في فترة الدولة الفاطمية في مصر والمشرق الإسلامي في الفترة من القرن العاشر إلى القرن الثاني عشر. تميزت الدولة الفاطمية بإشراف الإمام الإسماعيلي على الحكم، وشهدت تطورًا كبيرًا في العلوم والفنون والثقافة.

يجب الإشارة إلى أن هذا هو وصف عام للطائفة الإسماعيلية، وتختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية في المعتقدات والممارسات الدينية، وقد يكون هناك تفاصيل أو تيارات داخل الطائفة الإسماعيلية تختلف عن الوصف العام المذكور.

من هم بعض الشخصيات المهمة في تاريخ الطائفة الإسماعيلية؟

تاريخ الطائفة الإسماعيلية غني بالشخصيات المهمة والقادة الروحيين الذين أسهموا في تشكيل وتطور الطائفة على مر العصور. هنا بعض الشخصيات المهمة في تاريخ الطائفة الإسماعيلية:

1. الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق: يُعتبر الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق مؤسس الطائفة الإسماعيلية في القرن الثامن الميلادي. وهو الإمام السابع عشر في العترة الطاهرة للشيعة الإثنا عشرية.

2. الإمام الحكيم بيهقي: ولد في القرن الحادي عشر، وهو الإمام الثامن عشر للطائفة الإسماعيلية. كان له دور بارز في تنظيم هيكل الطائفة وتطوير المعارف الدينية والفلسفية.

3. الإمام الناصر محمد الدين الله: كان الإمام الناصر محمد الدين الله الثالث والعشرون في الخط الإمامي للطائفة الإسماعيلية. ولد في القرن الثامن عشر ولعب دورًا هامًا في تنظيم الطائفة ونشر العلوم والمعارف.

4. الأغا خان الإسماعيلي: ولد في القرن التاسع عشر، وكان زعيمًا دينيًا وسياسيًا بارزًا في الطائفة الإسماعيلية. كان له دور في تطوير التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية في الجماعة الإسماعيلية.

5. الأمير كريم الأغا خان: هو الأمير الحالي للطائفة الإسماعيلية. وقد تولى قيادة الطائفة في عام 1957. يعمل الأمير كريم الأغا خان على تعزيز القيم الإسلامية والتعليم والتنمية المجتمعية في مجتمعات الطائفة الإسماعيلية.

هذه مجرد بعض الشخصيات المهمة في تاريخ الطائفة الإسماعيلية، وهناك العديد من الشخصيات الأخرى التي لها دور بارز في تاريخ الطائفة وتطورها.

علاقه قلعه الموت بالطائف الإسماعيلية

قلعة الموت (أو بالإنجليزية: Alamut Castle) كانت قلعة استراتيجية تاريخية تقع في إيران الحالية. تأسست القلعة في القرن الثاني عشر على يدي حسين بن صباح الدين الهمداني، الذي كان تابعًا للإسماعيليين.

ترتبط قلعة الموت بالطائفة الإسماعيلية، وتحديدًا بالفرع النزاري من الطائفة. كان الإمام الناصر محمد الدين الله، الذي كان زعيمًا للطائفة في القرن الثامن عشر، يعتبر قلعة الموت مقرًا له ومركزًا للنشاط الإسماعيلي.

قلعة الموت كانت معروفة بأنها مركز للتعليم والتنظيم الإسماعيلي، وقد تم استخدامها كمركز لتدريب الفدائيين (المقاتلين الإسماعيليين) الذين كانوا ينفذون مهام خاصة وعمليات اغتيال لتحقيق أهداف الطائفة.

ومن المعروف أن قلعة الموت لعبت دورًا هامًا في التاريخ الإسماعيلي وسمعتها الشهيرة تتعلق بالأساطير والقصص المتعلقة بقادة الطائفة وفدائييها. قد تشير الروايات والأساطير إلى استخدام القلعة في القرن الثاني عشر كمركزٍ لتدريب الفدائيين وتنفيذ مهامهم.

على الرغم من أن قلعة الموت لها صلة بالطائفة الإسماعيلية، إلا أنه يجب أن نفهم أن الطائفة تتألف من مجتمع واسع ولها تاريخ متنوع ومعقد. قلعة الموت تمثل مجرد جانب من تلك التاريخ والثقافة والنشاطات التي تعمل فيها الطائفة الإسماعيلية.